محتويات المقال
مرسوم العفو الرئاسي 5 جويلية 2022، ينتظر العديد من اهالي دولة الجزائر موعد اتمام مراسم العفو الرئاسي الذي وعد به الرئيس عبدالمجيد تبون إبان الحراك الشعبي الذي أقامه العديد من الشباب الجزائريين ضد الرئيس الجزائري عبدالمجيد، حيث انه يعتبر مرسوم العفو الجزائري واحدا من أهم الأعمال التي قامها الرئيس، وتأخذ مواقع التواصل الاجتماعي التصدر في العديد من الأماكن للحصول على التحديثات الاولية لاتمام إجراءات مرسوم العفو الرئاسي 5 جويليلة 2022.
مرسوم العفو الجزائري
يعتبر مرسوم العفو الجزائري نظام يسمح للمؤسسة الحاكمة على إصدار القرارات المختلفة في الإفراج عن المساجين المحكومين بمختلف الاحكام القضائية بإنتهاء مدة الحبس في حقهم قبيل انتهاء الموعد المقرر لإطلاق سراحهم، حيث قامت دولة الجزائر بقيادة الرئيس الجزائري على الإيفاء بالوعود التي أطلقها بعد توليه المنصب الوزاري قبل انتهاء الثورة الجزائرية بانه سيتم العمل على إصدار مرسوم العفو الجزائري للعام 2022 من 5 من شهر جويلية.
قائمة المساجين من العفو الرئاسي 2022
تم التعرف على قائمة المساجين من العفو الرئاسي الذين شملهم في مرسوم العفو عام 2022 الذين توافرت فيهم الشروط التي كان من أهم الشروط انقضاء نصف المدة المحكوم بها المسجون، بالإضافة إلى شمولية شباب الحراك الشعبي ضد حكومة عبدالمجيد تبون في مرسوم العفو الجزائري 2022، وجاءت أسماء قائمة المساجين من العفو الرئاسي 2022:
شروط العفو الرئاسي في الجزائر 2022
وضعت وزارة الداخلية في الحكومة الجزائرة مجموعة من الشروط التي يجب ان تكون مطابقة للمساجين في مرسوم العفو الرئاسي 2022، حيث جاء مرسوم العفو الجزائري عدة مرات في ذات العام 2022، وجاء مرسوم العفو الرئاسي الصدارة من قبل رئيس دولة الجزائر الحالي ” عبدالمجيد تبون” بالإضافة إلى إمتثال العديد من الشروط لشمولية قرار العفو الرئاسي:
- شمولية الحكم الجزائري لمن ليس لهم قضايا جنائية او احكام متعلقة في جرائم القتل او جرائم أمن الدولة.
- شمولية العفو الكلي للذين كانوا احكامهم القضائية بسيطة.
- العفو الكلي لعدد من الشباب الذين كان لهم الدور الكبير في إحياء الثورة الجزائرية وقاموا بالحراك الشعبي ضد الرئيس الجزائري “عبدالمجيد تبون”.
تترقب العديد من العائلات أهالي المساجين تنفيذ العفو الرئاسي 2022 الذي يعتبر واحخدا من اهم القرارات الحاسمة التي اوفى بها الرئيس عبدالمجيد تبون بعد ان تم السيطرة على الحراك الشعبي الذي أقامه العديد من الشباب الجزائري ضد الحكم العسكري.
