من الأميون الذين بعث الله فيهم رسولا
من الأميون الذين بعث الله فيهم رسولا , ارسل الله عزوجل الرسل مبشرين ومنذرين وإقامة دين الله وتعليم الناس عبودية الله,ولقد انزل الله عزوجل القران على النبي محمد وانزل فيه ايات محكمات وبينات,قارسل الله عزوجل النبي محمد كافة للناس وخصه بمعجزة القران الخالدة الى يوم القيامة,عندما أراد الله أن يخرج العالم من الظلمات إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى، أرسل خاتم النبيين سيدنا محمد بن عبدالله إلى الناس بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا؛ أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون, ويُرشدُهم إلى الطريق المستقيم الذي نهايته ستكون النعيم المقيم والثواب الجزيل.
من الأميون الذين بعث الله فيهم رسولا:
قد أرسل الله النبي محمد ليبلغ الرسالة ويؤدي الامانة فقد فضل النبي محمد عن غيره من الرسل فكانت رسالته عامة للناس كافة, ان الأميين الذين بعث الله فيهم رسولا هم العرب الذين لا يقرؤون ولا يكتبون، وليس عندهم كتاب منزل عليهم,فقد أرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم؛ ليخرجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام، ويرشدهم إلى الطريق المستقيم الذي نهايته ستكون النعيم المقيم والثواب الجزيل,
أن المقصود بالأميين هنا من الذين لا كتاب عندهم؛ فقد كان العرب في ضلال مبين مع أنّهم كانوا أصحاب فصاحة وبيان، وقد أيّد الله عز وجلّ نبيّه بالمعجزة الخالدة، ألا وهي القرآن الكريم؛ لأن الفصاحة والبلاغة كانت صنعتهم، والله يُأيّد رُسُله بمعجزات من جنس ما برع فيه أقوامهم؛ فتحدّاهم أن يأتوا بسورة مثله؛ فعجزوا، فتحدّاهم أن ياتوا بعشر سور مثله ولو مكذوبات أو مفتريات؛ فعجزوا، فتحدّاهم أن يأتوا بسورة من مثله؛ فعجزوا، ولكنهم كابروا أن يؤمنوا بمحمد.
العرب قبيل مجيئ الاسلام:
يطلق وصف العرب على الأشخاص الذين يتحدثون باللغة العربية باعتبارها لغتهم الأم، وقد بين باحثو التاريخ أن العرب ذوو أصل سامي,كان العرب أمة أميّة، يعيشون في صحراء قاحلة، ولا يتقنون فنون القراءة والكتابة، وإنما كانت فصاحتهم بالفطرة,وكان الجهل سائدًا فيهم، فكانوا يعبدون الأصنام التي لا تقدم ولا تاخر.
فلقد وصل بهم الحال الى ان الواحد منهم يقوم بصنع الهة له من اي شيئ يؤكل, فاذا جاع الرجل أكل ما ادّعى أنه إلهه
، وهذا إن دلّ فإنه يدُل على مدى جهلهم، وعدم فطنتهم للأمور. والعرب في الجاهلية: هم أولئك الذين عاشوا في الفترة التي سبقت ظهور الإسلام.
وفي النهاية قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تحدثنا فيه عن من الأميون الذين بعث الله فيهم رسولا، وعن العرب قبيل مجيئ الإسلام.