من هو أبو النبي عيسى، النبي عيسى عليه السلام الذي ولد دون والد والتي ذكرت قصته في القرآن الكريم والسجلات التاريخية القديمة، ويعتبر عيسى عليه السلام نبيٌ من أنبياء الله عز وجل الذي يعتبر من أولى العزم من الرسل، الذي وهبه الله تعالى لأمه مريم بنت عمران، وذلك كمعجزة سطرت في التاريخ القديم، أرسله الله إلى بني إسرائيل ليخرجهم من ظلمات الجهل إلى الحق المنير، وما تزال التساؤلات كثيرة يطرحها الكبير والصغير للتعرف أكثر على نبي الله عيسى ومن ضمنها من هو أبو النبي عيسى.
من هو أبو النبي عيسى
الكثير من المستمعين لقصة سيدنا عيسى عليه السلام يعرف تماماً أنه ولد دون والد، فقد كانت معجزة الله تعالى أنه جعله للسيدة الأمينة التقية مريم بنت عمران، كما في ديننا الإسلامي والدارس لأصول الدين وقصص الأنبياء يعرف تماماً الإجابة على هذا السؤال، التي إجابتها واضحة، فقد ذكر سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم وتحدث عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بأن والدته هي مريم العذراء رضي الله عنها وحملت به دون والد بأمرٍ من الله تعالى، ليصبح المعجزة الربانية ويهبها إياه.
ولادة النبي عيسى عليه السلام
بعد أن تناولنا التعرف على من هو والد النبي عيسى عليه السلام، لا بد من التعرف أكثر على قصة ولادته، فالمعروف أن الدين الإسلامي تناول الحديث بشكل كبير على أنبياء الله تعالى وتحديداً عن نبي الله عيسى عليه السلام الذي وهبه الله عز وجل إلى أمه مريم بنت عمران، حيث كانت سيدة تقية نقية مؤمنة بالله تعالى، كانت تتعبد في محرابها، ليرسل الله عز وجل جبريل عليه السلام، ليدخل عليها في هيئة رجل، لتشعر مريم بالخوف الشديد وتستعيذ بالله منه، ليطمأنها أنه رسولٌ من عند الله، ليهبها بنبي من أنبياء الله، لتتحدث إليه السيدة مريم وتخبره كيف يكون ذلك ولم يمسسها بشر، ليخبرها جبريل أن ذلك بأمرٍ من الله، حتى حملت به وأنجبته.
ما هي معجزات النبي عيسى
لقد أيد الله عز وجل النبي عيسى عليه السلام بالكثير من المعجزات الدالة على صدق نبوته وإخلاصه لله تعالى وأن تكون دليلاً على نبوته، ومن هذه المعجزات التي عُرف بها:
- الكلام في المهد بأمرٍ من الله.
- يصنع طائراً من الطين وينفخ فيه ليتحول لطائر حقيقي بإذن الله.
- يحيي الموتى بإذن الله.
- يشفه الأكمه والأبرص.
- يخبر الناس بما في بيوتهم من الطعام.
المتتبع والمستمع لقصة النبي عيسى عليه السلام يدرك تماماً أنه ولد دون والد، فقد حملت به السيدة مريم العذراء دون أن يمسها أي بشر بأمرٍ من الله عز وجل ليصبح نبياً من أنبياء الله الصالحين.