محتويات المقال
هل موت المسيحي في الحرب شهيد ؟، اختلفت الكثير من الروايات والاحكام الشرعية حول أن المسيحي الذي يقتل في الحرب يعتبر شهيد، ياتي هذا السؤال كون ان الراحلة الصحفية شيرين ابو عاقلة قد تم قتلها وهي تؤدي عملها كصحفية في مدينة جنين، وتعرضت لاطلاق النار من قبل الاحتلال الاسرائيلي الذي على إثره تم قتلها.
هل المسيحي الذي يموت يعتبر شهيد
جاء في حكم من يموت وهو يدافع عن وطنه هو شهيد اما الله عز وجل إذا كان من المسلمين، اما من كان يدافع عن وطنه من غير المسلمين وقتل أثناء الحرب ولم يكن يؤمن بالله عز وجل ولا بنبوة محمد عليه الصلاة والسلام فهو كافر، حيث ان هذا الحكم يكون ويطبق في يوم الآخرة، وما يجب على الانسان المسلم فعله عند وجود متوفي من غير المسلمين الذي كان يشارك في الدفاع عن الوطن الشكر على ما قدمه للمسلمين دون وجود اي تنازلات.
هل المسيحي إذا استشهد يدخل الجنة
جاءت الاحكام الشرعية إجماع العلماء من العالم الإسلامي على أن كل من يموت على غير دين الإسلام ولا يؤمن بنبوة محمد عليه الصلاة والسلام فهو كافر، وعقابه الخلود في النار، حيث انه جاءت العديد من الدلالات القرآنية والتفسيرات من خلال الاحاديث الشريفة ان من يقتل وهو كافر فهو كافر ولا يعتبر شهيد، حيث ان الشهادة التي نصت عليها الشريعة الاسلامية لها مجموعة من الضوابط والشروط لكي تنطبق على المقتول كلمة شهيد.
هل كل من مات في الحرب يعتبر شهيد
ان مسألة الموت والشهادة من علم الغيب لا يعلمها إلا الله عز وجل، حيث انه كل من قتل دفاعا عن وطنه وعرضه فهو شهيد، حيث انه يعتبر شهيد من يشهد ان الله هو الواحد الاحد ولا معبود سواه، ومن يؤمن بنبوة محمد عليه الصلاة والسلام، حيث انه حسب ما جاء في الديانة المسيحية فإن كلمة شهيد تنطبق أيضا على كل من قتل غدر، حيث ان ما قامت به الراحلة شيرين أبو عاقلة المعتنقة للدين المسيحي هو عمل وجهاد لها، تعتبر وفقا للدين الذي تنتمي إليه شهيدة، في انها في دين الإسلام غير ذلك ولا تنطبق عليها الشهادة.
يعتبر الفصل في مسألة الشهادة من الامور الغيبية التي يختص بها الله عز وجل، حيث انه لا عتبر شهيدا كل من لا يؤمن بالله عز وجل ولا يؤمن بنبوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، أما مسألة دخول الجنة للمسيحي هي أمور غيبية لا يعلما إلا الله.