محتويات المقال
موضوع إنشاء عن العلم نور والجهل ظلام قصير بالعناصر، يبحث الكثير من الطلاب عن مواضيع الإنشاء الجاهزة وذلك من أجل أن تساعدهم في انشاء مواضيع خاصة بدراستهم، وكثيرا مايربط الطلاب بين المواضيع الموجودة على الانترنت وبين مايحتاجونه من هذه المواضيع، فيأخذون منها مايساعدهم أو يكتبون على نمطها، وسنقدم في هذا المقال موضوع إنشاء عن العلم نور والجهل ظلام قصير، بالعناصر.
أبرز عناصر موضوع إنشاء عن العلم نور والجهل ظلام
كما نعلم يحتاج كل موضوع إلى مجموعة من العناصر التي يقوم عليها، وبشكل عام يجب أن يقوم أي موضوع على مقدمة، بدن”شرح للموضوع”خاتمة، ويمكن أن يحتوي موضوع الإنشاء عن العلم نور والجهل ظلام على بعض العناصر التالية أو جميعها، كما ويمكن الدمج بين مجموعة عناصر لتصبح عنصر واحد وذلك وحسب حاجة كل كاتب عن هذا الموضوع :
- مقدمة تعبير عن العلم نور والجهل ظلام.
- أنواع العلم مع مقارنة بين العلم والجهل.
- الهدف من العلم و أهمية العلم للفرد والمجتمع.
- نتائج الجهل على الفرد والمجتمع.
- ما هي مصادر الحصول على العلم.
- طرق القضاء على الجهل.
- خاتمة موضوع إنشاء عن العلم نور والجهل ظلام.
مقدمة عن العلم نور والجهل ظلام
إن اساس بناء إي أمة من الأمم هو العلم، فهو السبيل الوحيد لبناء مستقبل أفضل، حيث أنه ينهض بالأفراد من أجل بناء مستقبلهم المبني على النجاح والتطور، وبالتالي ينعكس إيجابا على مستقبل مجتمعهم ووطنهم، على عكس الجهل الذي يهدم الفرد، ويجعل مستقبله اسودا بلا هدى أو معالم للطريق يسير عليها، فيتحول الفرد إلى شخص فاشل لايستطيع تأمين مستقبله لأن اساسه كان خاطئا وبالتالي يكون اساسا لهدم مجتمعه وبالتالي وطنه.
شرح مبسط عن العلم والجهل ومقارنة بينهما
مهما تحدثنا عن العلم وفضله في الحياة، فلن نوفيه ولو جزءًا صغيراً من حقه، فبفضله تطورت كل المجالات بما فيها الطب والزراعة والصناعة ووسائل النقل والمواصلات والاتصالات، كما أنه حسّن من نوعية الحياة وزاد في جودتها، فأصبحت أكثر سهولةً ورفاهيةً، فبفضله أصبح العالم قريةً صغيرةً، نصل إلى من نريد فيها بدقائق معدودة، كما أصبحت الأمراض المستعصية القاتلة تزول بمجرد إجراءٍ طبيٍ بسيط، وكل هذا بفضل العلم الذي أنتج عقول العلماء ودلّهم على كل ما هو مفيد، حتى أن الحياة في البيوت أصبحت أسهل وأكثر رفاهية، ولو أردنا أن نذكر فضل العلم في جميع مناحي الحياة فلن نستطيع أبداً أن نحصرها. يُساهم الجهل في نشر ثقافة الموت والتخلف، لأنه يمنع التطور والتقدم، ويُعيد الدول والمجتمعات إلى العصور البدائية الأولى، التي لم تكن تعرف من أشكال العلم والتطور، فمن كان لا يؤمن بالعلم، ويجد في الجهل درباً سهلاً يسيرُ فيه، فهو بكل تأكيد لم يذق حلاوة العلم، لأن الجهل دربٌ لا خير فيه ولا نور، بل هو ظلامٌ دامس يجعل الإنسان غارقاً في تخلفه وأمراضه وهفواته الكثيرة التي ليس لها حل، كما أن الجهل يُضيع الوقت والجهد ويجعل العمر يمرّ هباءً منثوراً، بعكس العلم الذي يجعل للعمر والأيام معنىً جليلاً وعظيماً.
خاتمة موضوع إنشاء عن العلم نور والجهل ظلام
نذكر في خاتمة الموضوع، أننا قد بينا فوائد العلم وأضرار الجهل، ومن نعم الله علينا أنه أمرنا بالعلم والتعلم، وهذا إن دل على شيء، فهو يدل على أهمية العلم في بناء الفرد والمجتمعات، وكذلك الأمم، كما أن العلم يقرب الفرد إلى الله عز وجل، على عكس الجهل الذي يهدم الفرد والمجتمعات فتقوم الأمم على أساس خرب مهترء، ويبتعد الفرد بجهله عن ربه فيصبح تائها في مهاوي الظلام والمعاصي.
تتعدد الأساليب التي يتم إنشاء المواضيع فيها بين طالب وآخر، فالبعض يحب أن يسرد في موضوعه والبعض الآخر يحب أن يجعل موضوعه على شكل نقاط مفصلة وبشكل مرتب، وقد فصلنا لكم في هذا المقال أبرز العناصر التي يقوم عليها موضوع إنشاء عن العلم نور والجهل ظلام، مع نموذج مبسط عن هذا الموضوع مؤلف من مقدمة وشرح وخاتمة.
