زكاة الفطر هي من الأمور المهمة والمفروضة على المسلم يخرجها قبل عيد الفطر، فهل يمكن إعطاء زكاة الفكر للوالد والوالدة، من المعروف أنه يمكن إعطاء زكاة الفكر لأي شخص أو عائلة محتاجها، والأقربون أولى بالمعروف، يمكن للمسلم إخراجها في أي وقت الى أن يتم صلاة يوم العيد، فهنا ينتهي موعد زكاة الفطر، ويمكن إخراجها بعدة أشكال متنوعة، مثل، الطعام، المال، تمر، شعير، الا أنه يفضل أن تخرج بالمال فهي أقرب وأفضل للشخص، كما أنها تحقق المطلوب، وهي مساعدة الناس.
حكم إعطاء زكاة الفطر للوالدين
غير جائزة زكاة الفطر للوالد والوالدة، اذا أن مسؤولية الأب والأم تقع على عاتق الابن اذا كانا غير قادرين على إعالة أنفسهم، ويجب عليه أن يأخذ أمه للسكن معه اذا كان باستطاعته ذلك، ولا يتركها عند بيت ابنتها وزوجها، ويتبر الابن اذا ترك مسؤولية والدته ووالده وترك أحدهما عند زوج أخته، أحد أنواع عقوق الوالدين، أي أن حكم إعطاء زكاة الفطر للوالدين هو غير جائز، ويجب أن ينفق عليهم، أما اذا كانت ألم تشكن عند ابنتها لعدم وجود أي أحد عندها، فيجوز أن تعطي الابنة الصدقة لوالدتها، وهنا تعتبر من مال الزوج.
هل تجوز الزكاة على الأهل
إجازة زكاة الفطر المسلم على الأهل والأقارب باعتبارها صدقة، اذا كان فعلا هذا الشخص يحتاج الى المساعدة، ومن الممكن أن يكون الشخص، أخ، عم، خال، أو أحد أقارب العائلة، أما اذا كان الشخص أب، أم، جد، هنا لا يجوز على المسلم إعطائهم زكاة وصدقة عيد الفطر، فهم من مسؤوليته ويجب عليه راعيتهم، وتقديم العون في كافة الأوقات، أي أنه يجوز على المسلم إعطاء زكاة الفطر للأهل الذين هم بحاجة لها، أو فقراء.
هل يجوز الزكاة للأب
تم الاتفاق من قبل علماء المسلمين على أنه لا يجوز زكاة الفطللوالد، كما أنها لا تجوز على أي فرد ملزم به الشخص المتصدق، اذا أن الإنفاق عليهم هو من الواجب عليه، وعند إعطاء الزكاة للوالد، تسقط حاجتهم الى نفقته، وبالتالي تعود بالفائدة عليه، ويجب أن يقوم المسلم بإخراج الزكاة قبل الموعد الأخير لها، ويمكنه أن يخرجها بعدة أشكال وطرق مختلفة، اذا كانت الأخت أو الأخ محتاج يمكن إعطائها لهم.
أي أنه لا يجوز إعطاء زكاة الفطر للوالد والوالدة، اذا أن الشخص يحجب أن يتحمل مسؤوليتهم، وتوفير المتطلبات التي يحتاجها الوالدين، اذا كانا غير قادرين على تلبيتها، وهو قادر على فعل ذلك، ويمكن إخراج زكاة الفطر لأي شخص محتاج أخر.
