محتويات المقال
هل يجوز ارتداء الملابس التي أصابها المني؟، من الأسئلة الشائعة بين أوساط المسلمين، وخاصة المتزوجين عن هذه القضية العقائدية، والتي تخص شريحة كبيرة في المسلمين، حيث بعض منهم يعلم حقيقة الأمر، لكن الكثير يجهلون الحقيقة بهذا الأمر الديني الذي يمكن أن يعود بعدم معرفته وجهله بالذنب الكبير، وممكن لا تقبل أعمالهم أو كافة صلواتهم التي يرتدون بها هذه الملابس التي قد أصابها المني، لذلك نلقى الضوء عن أهمية سؤال في الشريعة الإسلامية.
هل يجوز ارتداء الملابس التي أصابها المني؟
تعد العلاقة الحمية بالزواج جائزة والتي يتمتع بها كل من الزوجين في توصيل لعملية الانجاب وتلبية الرغبات، لكن هنا الحديث عن المني التي ينزل من الرجل والمرأة بعد هذه العلاقة الحميمة، والتي بصدد معرفة الحديث الصحيح والنص من الشريعة الإسلامية.
حيث أثبتوا بذلك وجب الوضوء أو الاغتسال، والتطهير واللبس لثياب أخرى، وغير جائز اللبس لذات الملابس التي صابها المني، إلا بعد غسيلها وتطهيرها من المني.
المذهب المالكي وحكم فستان به مني
في الغالب الملابس يجب أن تكون نظيفة من المني وغسلها واجب، ولكن المالكي له رأي بذلك: وهو وجوب المسح على الملابس في نزول المني من كل من الرجل والمرأة وليس بالضرورة الغسل لها، فقط مسح الثياب وتطهيرها بالماء.
حكم الصلاة بملابس عليها مني
يعد السائل المنوي من جسم الإنسان، فهو يخرج عبر العلاقة الحميمة، أو ممكن نزولها بالاحتلام، وعلى كل الأحوال وجب غسل الملابس قبل الصلاة، أو ارتداء غيرها، ولكن اذا كانت قد نشفت على الملابس يمكن مسحها فقط، ولكن الأفضل الغسل للثياب، أو الارتداء لملابس أخرى، وبهذا يكون بعيداً عن أية شكوك ممكن توقعك بالمحظور من غير دراية بحقيقة الأمر الصحيح، لذلك وجب الاغتسال والارتداء أفضل للمصلي.
اقـــــــــرأ أيـــــــضـــــــــــــــــــــاً
إلى هنا نصل ختام مقالنا المميز والهام هل يجوز ارتداء الملابس التي أصابها المني؟، والذي ليس بغنى عن معرفته وخاصة للمتزوجين أو المقبلين على الزواج، والذي من الهام المعرفة لهكذا امر تجنباً من الوقوع بالذنب أو عدم قبول للأعمال إلا بالاغتسال.
