محتويات المقال
هل يجوز للخاطب أن يرى ثدي خطيبته بعد عقد القران، تعتبر فترة الخطوبة من أفضل الفترات في حياة أي شخص، وهي الفترة التي يتعرف فيها الخاطب على شريك حياته ويدرس طباعه وأخلاقه وأفكاره، ويجهل الكثيرون مايجوز لهم أو مالايجوز في فترة الخطبة، فيقعون عن غير قصد بكثير من التجاوزات الشرعية في هذه الفترة ويجوز للخاطب بعد عقد القران شرعا كل شيء ولكن من ناحية عاداتنا وتقاليدنيا لا يسمح للخاطب بفعل اشياء غير مسموحة في فترة الخطوبة .
هل يجوز للخاطب أن يرى ثدي خطيبته بعد عقد القران
لمعرفة الضوابط الشرعية في فترة الخطوبة أو هل يجوز للخاطب أن يرى ثدي خطيبته بعد عقد القران أم لا، يجب أن نعرف ماهي الخطوبة، فالخطوبة هي الفترة بين طلب الزواج وبين الزواج، حيث تتضمن وعد من الرجل للمرأة بالزواج، مع وجود نية صادقة ورغبة حقيقية بالزواج، حيث يتعارف فيه الخاطبان على بعضهما، ويتعرفان على أطباع وأخلاق و صفات كل منهما، وتختلف هذه الفترة من شخص لآخر ومن بلد لآخر حسب عاداته وتقاليده.
حدود العلاقة الجسدية بين الخاطبين
بعد عقد القران أو عقد الزواج، هنالك مجموعة من الضوابط التي حددها الشرع، والتي تلزم الخطاب في فترة الخطوبة، والتي يمكن من خلالها معرفة إذا ما يجوز للخاطب أن يرى ثدي خطيبته بعد عقد القران أما لا، وهذه الضوابط هي :
- العلاقة الزوجية الكاملة لا تتم بين المقعود بهما ولا يتم الدخول بها.
- حسب رأي الشرع لا حرج في أن يرى الخاطب أي حزء من جسد خطيبته في فترة الخطوبة.
- عقد القران يعني أن الزواج أصبح شرعيا بين الرجل والمرأة.
- لا يجوز أن تتم المعاشرة بينهما إلا بعد إعلان الزواج بين الناس .
- إن مات أحد الزوجين في فترة الخطوبة، يجوز أن يرث أحدهما الآخر.
- أقر الفقهاء أن لا يجوز أن تدخل المرأة بيت زوجها إلا بعد إعلان الزفاف.
هل يجوز للخاطب أن يرى ثدي خطيبته بعد عقد القران
بعد أن تعرفنا على الخطوبة وحدود العلاقة الزوجية بين الخاطبين في عقد الزواج فإننا يمكننا الآن الإجابة على السؤال، هل يجوز للخاطب أن يرى ثدي خطيبته بعد عقد القران أما لا، فبعد عقد القران وأثناء فترة الخطوبة وكما ذكرنا يصبح حلالا على الخاطب رؤية جسد خطيبته كاملا، وقد يطلب منها رؤية بعد أجزاء جسدها أو ارتداء ملابس مثيرة، حيث أنه شرعا هنالك رأيين في هذا الموضوع :
- رأي مؤيد : أجاز بعض العلماء في فترة الخطوبة للخاطب رؤية جسد خطيبته بما في ذلك ثدي خطبيته،والجلوس معها منفردا، وتقبيلها والخلوة بها طالما لم يحدث جماع قبل إعلان الزواج، لأنه وحسب الشرع فقد أصبحا بحكم المتزوجين.
- رأي معارض : رأي بعد العلماء أنه لايجوز أن يفعل الخاطبان أي شيء من أمور الزواج قبل الزفاف وانتقال الزوجة إلى بيت زوجها، وإنما يرى منها وجهها و يديها فقط، وذلك خوفا من أن يحدث جماع كامل قبل الزفاف، وقد لايتم الزواج عندها أو يحدث انفصال في فترة الخطوبة.
إن فترة الخطوبة هي من الفترات المحببة في عمر الناس، وكثيرا ماوقعت تجاوزات كبيرة فيها أدت إلى كوارث في حالات الانفصال، لذلك فقد جاء الشرع ليضع ضوابط وقواعد صارمة في هذه الفترة حتى لا يقع الناس بماحرمه الله، حيث حرص الشرع دائما على تأسيس الأسر على النحو الذي يضمن إقامة المجتمع السليم والخالي من المحرمات.